تدافع نحو الملاذات الآمنة يهوي بعوائد السندات الأمريكية وسط مخاوف التجارة.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) okaz_online@11.22.2025

شهدت تعاملات اليوم (الجمعة) انخفاضًا ملحوظًا في عائدات السندات الحكومية الأمريكية، مدفوعة بتوجه قوي للمستثمرين نحو الأصول الآمنة، وذلك في خضم تصاعد حدة التوترات التجارية العالمية، بالإضافة إلى انتظار صدور تقرير الوظائف الهام الذي يهدف إلى تقييم الأداء الراهن لسوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وانخفضت عائدات سندات الخزانة المستحقة بعد عامين، والتي تُعتبر عادةً الأكثر تأثرًا بالتغيرات في السياسة النقدية، بمقدار كبير وصل إلى 20 نقطة أساس، لتستقر عند مستوى 3.525%.
وفي سياق متصل، تراجعت عائدات السندات لأجل عشر سنوات بمقدار 16.9 نقطة أساس، لتصل إلى 3.886%، وهو أدنى مستوى لها منذ شهر أكتوبر الماضي، في حين هبطت عائدات السندات طويلة الأجل التي تستحق بعد 30 عامًا بمقدار 13.3 نقطة، لتسجل 4.351%.
ويتزايد قلق المستثمرين من أن الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترمب» مساء (الأربعاء) قد تتسبب في تفاقم الضغوط التضخمية مرة أخرى، الأمر الذي قد يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) على الإبقاء على سياسته النقدية المتشددة لفترة أطول من المتوقع، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.
وانخفضت عائدات سندات الخزانة المستحقة بعد عامين، والتي تُعتبر عادةً الأكثر تأثرًا بالتغيرات في السياسة النقدية، بمقدار كبير وصل إلى 20 نقطة أساس، لتستقر عند مستوى 3.525%.
وفي سياق متصل، تراجعت عائدات السندات لأجل عشر سنوات بمقدار 16.9 نقطة أساس، لتصل إلى 3.886%، وهو أدنى مستوى لها منذ شهر أكتوبر الماضي، في حين هبطت عائدات السندات طويلة الأجل التي تستحق بعد 30 عامًا بمقدار 13.3 نقطة، لتسجل 4.351%.
ويتزايد قلق المستثمرين من أن الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترمب» مساء (الأربعاء) قد تتسبب في تفاقم الضغوط التضخمية مرة أخرى، الأمر الذي قد يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) على الإبقاء على سياسته النقدية المتشددة لفترة أطول من المتوقع، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.
